| بعد أن احترق منزلها..خمسينية تفرش اليأس وتلتحف بالدموع على الأرصفة وطفلها يتسلى بتعاطي الدخان حتى يغلبه النوم وسط الرياض
تعيش حالة من الفقر المضجع،أبكت القلوب واقشعرت لها الأبدان،حيث يثير سكن سيدة في العقد الخامس من العمر وابنها البالغ من العمر اثنا عشر عاماً الأرصفة علامات الاستفهام لدى العابرين بأحد الممرات الضيقة بحي شعبي وسط الرياض ،ويتساءل عابرو الطريق: أين دور الجمعيات الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية في إنقاذها من وضعها المتردي وكذا دور الجهات الأمنية في حمايتها وابنها من الأخطار المحتملة التي قد تلحق بهما من جراء مبيتهما على الأرصفة بهذا الشكل المزري !!.
حيث اعتادت الأم النوم وابنها علي الرصيف،قائلة إن منزلها قد احترق قبل أشهر ولا تجد مكاناً لتنام فيه فيما أكدت أنها قامت بمراجعة أكثر من ثلاث جمعيات خيرية وسط الرياض في الحي الذي تسكنه لطلب مساعدتها ولم يعيروها أي اعتبار على حد تعبيرها. فيما قالت إن لها ابنة متزوجة ولا تريد أن تضيق عليها فيما يقوم ابنها البالغ من العمر اثنتا عشرة سنة بمساعدة بعض أصحاب المباسط في التحميل والوقوف مع بعض العمالة في مبسط الخضار مقابل عشرة ريالات في اليوم!! يشتري منها (بكت دخان) والباقي يحضر لنا فيه وجبة غداء فقط!! وننام هنا طوال اليوم .
فقد أكد سكان الحي أنهم يشاهدونها تتنقل من رصيف لآخر داخل الحي من ستة أشهر ولا يعلمون عنها أكثر من ذلك. تعليــــــــــــــق : لو تقول انها لبنانيه اضمن لها انها في ظرف 15 دقيقه وشقتها جاهزه اهم شيء لا تقول انها سعودية |